علّقت جامعة مينيسوتا توظيف الأستاذ الجامعي الإسرائيلي راز سيغال، كرئيسٍ لمركز دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية، بعدما احتجّ مُحاضران من المجلس الاستشاري على إدانة سيغال للعدوان الإسرائيلي على غزّة.
سيغال، وهو محاضر في دراسات الهولوكوست والابادة في جامعة ستوكتون في نيوجيرسي، كان قد وصف العدوان الإسرائيلي بـ«حالة إبادة جماعية مأخوذة من كتيّب إرشادات»، وذلك في 13 تشرين الأوّل، بعد 5 أيام فقط على بداية الحرب.
أمّا الأستذان اللذان اعترضا على توظيف سيغال، فهما كارين بينتر وبرونو شوات، إذ ادّعيا أنّ سيغال «فشل بإدراك نية حماس للإبادة الجماعية»، علماً أنّه اعتبر في ما سبق «قتل حماس الجماعي لمدنيّين إسرائيليين جريمةَ حرب». كما هاجم الأستاذان المركز، واعتبرا أنّه «فشل بتحقيق أهدافه للتثقيف محلياً ودولياً حول الهولوكوست».
يُذكَر أنّ الجامعة أبدت في البداية حماسها لتعيين سيغال، قبل أن يعلن الرئيس المؤقّت جيف إيتينغر القرارَ المستجدّ يوم الاثنين، «بعدما أبدى موظّفون إضافيون رغبةً لإبداء الرأي حول مسألة توظيف [سيغال]».