1. اعترف الاحتلال بمقتل مجنّدة وجرح 7 جنود آخرين باستهداف حزب الله لمواقع عسكرية منها قاعدة القيادية الشمالية في الجيش الإسرائيلي في صفد. وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ القبة الحديدية فشلت في اعتراض صواريخ الحزب، ونقلت عن وزير الأمن القومي المتطرّف إيتمار بن غفير، قوله إنّ «القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية وآن الأوان للتخلّي عن الفرضية المعمول بها حالياً هناك». بعد ساعات، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على لبنان، استشهد نتيجتها 4 أشخاص.
2. كثّفت قوّات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على محيط مستشفى الأمل وناصر في خان يونس، مجبرةً النازحين والجرحى فيهما على الإخلاء. وترجّح وزارة الصحة في غزّة نزوح أكثر من 85% من سكّان قطاع غزّة، بعد تدمير قوّات الاحتلال أكثر من 65 ألف وحدة سكنيّة. وبحسب آخر الإحصاءات، قتل جيش الاحتلال أكثر من 28,600 شهيد، بينما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 68 ألفاً.
3. بعد يومٍ فقط على قمع مظاهرات الضفّة الداعمة لغزّة، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بسرعة، «لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنّب هجوم الاحتلال على مدينة رفح».
4. استشهد الكاتب والصحافي أيمن الرفاتي بغارةٍ إسرائيلية استهدفت منزله في شارع الجلاء بمدينة غزة، وذلك بعد ساعات قليلة على ظهوره عبر قناة الجزيرة ليل أمس الثلاثاء. وبذلك، يصل عدد الشهداء بين الصحافيين والطواقم الإعلامية منذ 7 تشرين الأوّل إلى 134 شهيداً.
5. ذهب ممثلو عائلات المخطوفين إلى لاهاي اليوم لتقديم شكوى ضد قادة حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية هناك. وقبل صعودهم طائرة «إل عال» الإسرائيلية، ألقوا كلمات نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت بعضها. عوفري بيبس، أخت مخطوف وعمة مخطوفَيْن، اعتبر أنّ «الوحوش الآدمية التي استهدفتنا واستهدفت عائلاتنا هي ورثة هتلر وآيخمان وغوبلز». أمّا عنبر غولدشتاين، عمة مخطوفين جرى إطلاق سراحهم، فاعتمدت تسمية «نحن جيل السابع من أكتوبر»، متأمّلةً أن تساهم هذه الخطوة بـ«نهاية هذا الفصل الكئيب في تاريخنا».
6. بعد الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، أدرجت السلطات الفرنسية 28 مستوطناً إسرائلياً متطرّفاً على لوائح العقوبات لارتكابهم أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفّة الغربية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ هؤلاء الأشخاص المشمولين بالقرار سيُمنعون من التواجد على الأراضي الفرنسية، مضيفةً أنها تعمل لـ«إقرار عقوبات على المستوى الأوروبي». مع العلم أنّ إصدار قرار مماثل عن الاتّحاد يستوجب حصوله على إجماع الأعضاء، في حين تعارض كل من المجر والتشيك فرض عقوبات مماثلة.
7. شدّد مقرّرو الأمم المتحدة على ضرورة السماح بإقامة التحرّكات السلمية الداعمة لقطاع غزّة في مختلف دول العالم. وانتقد المقرّرون، في بيان مشترك، لجوء بعض الحكومات إلى فرض «قيود مفرطة» على الناشطين والمجتمع المدني، واعتبروا أنّ هذه القيود «تتعارض مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية بموجب القانون الدولي».
8. «المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط، بل دولة لبنان. الردّ على إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال سيأتي قريباً وبقوة.» –– بيني غانتس، وزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، تصريح