1. «لا شيء اسمه حرب محدودة»، بهذه العبارات اختار المبعوث الأميركي آموس هوكستين التحذير من خطورة الأوضاع في جنوب لبنان، مضيفاً أنّ «أي هدنة في قطاع غزة لن تمتد بالضرورة تلقائياً للبنان». وفي زيارة هي الثالثة له إلى بيروت منذ بدء العدوان على غزّة، أكد هوكستين بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين على استمرار العمل للتوصّل إلى تسوية دبلوماسية تعيد الهدوء إلى الجبهة الجنوبية.
2. انقضى 150 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 30,534 شهيداً، من بينهم 13,430 طفلاً و8,900 امرأة يشكّلون أكثر من 70% من إجمالي الشهداء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبيّة في القطاع. كما ارتفعت حصيلة المصابين في العدوان إلى 70,920 جريحاً.
3. يستكمل جيش الاحتلال حملته البريّة على خان يونس، حيث حاصر مجمّع حمد وأجبر المئات على النزوح إلى جنوب القطاع واعتقل العشرات منهم. وكشفت «يديعوت أحرونوت» عن اعتقال 1,200 فلسطيني من خان يونس منذ بدء الاجتياح البرّي للمدينة، زاعمةً تدمير الفرقة 98 لأنفاق استراتيجية فيها. ويُخفي الاحتلال المئات من أهالي القطاع قسرياً، ويمتنع عن تقديم أي معلومات عن الأسرى المعتقلين لديه وأماكن احتجازهم، كما يمنع أي تواصل لهم مع عائلاتهم.
4. أعادت الطواقم الصحيّة فتح العيادة الطبيّة في مخيّم الشاطئ بعد انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، حيث أعيد تجميع الأدوية الموجودة وتوزيعها على المواطنين بعد تدمير الجيش الإسرائيلي لمختلف مخازن الأدوية الموجودة في شمال قطاع غزّة. وفي ظلّ إمكانات شبه معدومة، تستقبل العيادة مئات المواطنين يومياً في أقسام متابعة الأحوال الصحيّة للجرحى، كما أعيد تشغيل عيادة خاصة بطب الأسنان، هي الوحيدة العاملة في شمال القطاع.
5. «يدير رئيس الوزراء حملةً ضدّ قيادات الأجهزة الأمنية لتحميلها المسؤولية عن الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر. إنّ بقاء نتنياهو على رأس الحكومة هو حلم أعدائنا.» –– يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيليّة، مؤتمر صحفي