1. نعى حزب الله 4 من مقاتليه في الاشتباكات المستمرّة مع الاحتلال الإسرائيلي، وهم علي مرجي وفضل كعور وهادي حجازي وفادي ضاوي. وقد ارتفعت حصيلة المقاتلين الذين نعاهم حزب الله منذ بدء التصعيد على الحدود الجنوبيّة، في 8 تشرين الأول 2023، إلى 230 مقاتلاً.
2. اختطف عناصر من مخابرات الجيش الشاب ز. ج. (23 عاماً) خلال مشاركته بالاعتصام أمام مقرّ لجنة الأمم المتحدة للمرأة في سنّ الفيل، ونقلوه إلى جهة مجهولة تبيّن لاحقاً أنّها مقرّ فرع المخابرات في جبل لبنان. ومارست العناصر الأمنية هذا الفعل التشبيحي من دون تقديم أي حجّة أو تبرير، سوى بهدف ترهيب المشاركين في الاعتصام التضامني مع غزّة. وفي وقت لاحق تمكّن المعتقل المخطوف من التواصل مع عائلته ومحاميته ديالا شحادة التي أكّدت على وجود نيّة لدى الفرع الأمني لتركه حراً ليل الجمعة.
3. 63 امرأة، هو المعدّل اليومي للنساء الشهيدات في قطاع غزّة على يد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمرّ منذ 154 يوماً. وقد لفتت وكالة الأونروا في تقرير لها إنّ الاحتلال ييتّم يومياً 37 عائلةً فلسطينيّة نتيجة قتل الأمهات. وقد تابع الاحتلال اليوم عدوانه على القطاع حيث أفادت وزارة الصحة عن ارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد المدنيّين في غزة خلال الساعات الـ24 الأخير، راح ضحيّتها 78 شهيداً و104 جرحى. وقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 30,878 شهيداً و72,402 مصابين.
4. أكّدت هيئة شؤون الأسرى أنّ قوّات الاحتلال أعدمت الشاب محمد الشلبي (39 عاماً)، بعدما حاصرت منزله واعتقلته جريحاً، إثر اقتحام بلدته سيلة الحارثية والاشتباك مع مقاومة جنين. والشلبي أسير سابق، لكن الاحتلال عاود مطاردته منذ قرابة ثلاثة أشهر، وهو متزوّح وأب لثلاثة أبناء.
5. أعلنت كتائب عزّ الدين القسّام قتل قوة راجلة من جيش الاحتلال قوامها 6 جنود، في كمين محكم داخل شقّة في «مدينة حمد» (خان يونس)، كما أفادت عن إسقاطها قذيفتَين مضادتَين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقر قيادة لجيش الاحتلال شرق بيت حانون. وبينما لم يصدر عن جيش الاحتلال أي إقرار بهذه الخسائر، أفاد الموقع الإلكتروني الخاص به عن ارتفاع عدد قتلاه إلى 587 جندياً وضابطاً منذ طوفان الأقصى، منهم 247 قُتلوا منذ بدء الغزو البرّي للقطاع.
6. أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أنّ بلاده «وحلفاء آخرين» سوف يشاركون الولايات المتّحدة في مشروع بناء ميناء مؤقت في غزّة. وأشار كاميرون إلى أنّ تنفيذ المشروع سيستغرق بعض الوقت، وطالب إسرائيل بفتح ميناء أسدود لإيصال المساعدات بحراً، وكذلك بالسماح بإدخال المزيد من الشاحنات برّاً.