1. قَتَل الاحتلال الشاب حسين عبد الله كوراني، بقصف على بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، وقد نعى حزب الله كوراني «شهيداً كشفياً، على طريق القدس». وقد استمرّ التوتّر على الحدود مع فلسطين المحتلّة، إذ أعلن حزب الله استهداف موقع بيّاض بليدا الإسرائيلي ومقرّ قيادة كتيبة زرعيت، في حين استهدف الاحتلال أطراف بلدات يارين ورامية وعيتا الشعب بالقصف المدفعي.
2. اعترف الاحتلال بمقتل 15 من جنوده خلال 24 ساعة من توسيعه عمليات التوغّل البرّي داخل غزة، مع استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر بحق المدنيّين في أنحاء مختلفة من القطاع. وقد تصدّت المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية في المحاور الثلاثة للتوغّل شمالي القطاع وشرقه، مستهدفةً آليات الاحتلال بالقذائف الصاروخية والاشتباك المباشر. وأفادت حركة حماس عن مقتل 7 من المحتجزين المدنيّين لديها في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس في مخيّم جباليا، مشيرةً إلى أنّ 3 منهم من حَمَلة الجوازات الأجنبية.
3. استدعت وزارة الخارجية الأردنية سفيرها لدى إسرائيل احتجاجاً على «الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة»، كما أبلغت الدوائر المعنية في الخارجية الإسرائيلية «بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقًا»، مع ربط عودة السفيرَين بوقف العدوان على غزّة.
4. أكّدت وزارة الصحّة الفلسطينية خروج مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن الخدمة، بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدفه مرّةً أولى الاثنين ومرّةً ثانية أمس، الثلاثاء، بالإضافة إلى انقطاعه من الوقود. هذا المستشفى هو الوحيد المتخصّص بمعالجة مرضى السرطان داخل القطاع، البالغ عددهم ألفا مريض، 70 منهم باتوا بحالة حرجة بعد تعطّل المستشفى. وبذلك، يكون الاحتلال قد أخرج عن العمل 16 من أصل 35 مستشفى داخل القطاع المُحاصَر.
5. فُتحَ معبر رفح لساعات اليوم، وخرج منه 70 مُصاباً فلسطينياً فقط، من غزّة إلى داخل مصر، فيما كانت إدارة المستشفيات في غزّة قد قدّمت لائحة تضمّ مئات الجرحى المستحقّين للعلاج في الخارج، من بين أكثر من 20 ألف جريح أصيبوا منذ بداية العدوان. كما خرج عبر المعبر أيضاً عدد من مزدوجي الجنسيات أو حاملي جوازات السفر الأجنبية، قُدّرَ عددهم بـ225، فيما تضم القائمة قُرابة 500 اسم.
6. حثّت منظّمة العفو الدولية دول العالم على «اتّباع خطى اتحاد العمال البلجيكي» الذي أصدر أمس بياناً مشتركاً يطلب من أعضاء نقاباته الامتناع عن تحميل ونقل أي شحنة أسلحة عبر المطارات والمرافئ، إن كانت وجهتُها المرجّحة هي إسرائيل. وكان البيان العمّالي قد صدر أمس بعدما أكّد عددٌ من العمّال نقل مثل هذه الشحنات إلى أماكن قتال من دون معرفة وجهتها، واعتبر أنّ «نقل أو تفريغ هذه الشحنات يُساهم بقتل المزيد من الأبرياء»، في ظلّ الإبادة في فلسطين. من جهتها، رفضت الحكومة البلجيكية نفي أو تأكيد ما إذا كانت هذه الشحنات مخصّصة لإسرائيل بالفعل.
7. قدّمت حركة حماس تصوّراً شاملاً يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر، ومروراً بصفقةٍ لتبادل الأسرى، وانتهاءً بفتح المسار السياسي لقيام دولةٍ فلسطينية مستقلّة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير، لكنّ نتنياهو يُماطل.
اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
كلمة متلفزة