1.أعلنت كتائب القسّام في لبنان إطلاق 16 صاروخاً باتجاه مستوطنات بين نهاريا وحيفا، أي بعمق لا يقلّ عن 30 كيلومتراً داخل فلسطين، مع العلم أنّ الصواريخ أطلقت من عمق أكثر من 14 كيلومتراً في الداخل اللبناني، وذلك بالتزامن مع استهداف حزب الله مواقع المالكية وجلّ الدير والراهب. وقد نعى الحزب اثنين من مقاتليه «شهداء على طريق القدس»، هما حسين لطفي سويد ومحمد ملحم يوسف، في حين قصف الاحتلال أطراف بلدات الناقورة ومروحين وجبل بلاط وبليدا وميس الجبل ومحيبيب بالقذائف المدفعية.
2.أعلنت وزارة الصحّة في قطاع غزّة ارتفاع عدد الشهداء إلى 10,022 شهيداً، قُرابة نصفهم أطفال، وذلك بعدما قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة 300 فلسطينيّعلى الأقل، مرتكباً 19 مجزرة حول القطاع.
3.أعلن المدير العام للمستشفيات في قطاع غزّة خروج 16 مستشفى عن الخدمة بشكلٍ كامل. وقد استهدفت قوّات الاحتلال الإسرائيلي مباشرةً مبنى في مجمّع الشفاء الطبّي يضمّ 120 جريحاً، ما أدّى إلى استشهاد طفلة وإصابة خمسة آخرين. كما قصف طيران الاحتلال مستشفى غزّة للطب النفسي في حيّ النصر، وهو المستشفى الوحيد المختصّ بالصحّة النفسيّة في القطاع.
4.أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية وأعطبوها كليّاً أو جزئياً، مشيراً إلى استمرار مواجهة قوّات الاحتلال المتوغلة داخل القطاع. وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 33 منذ بدء العمليات البريّة الموسّعة في غزّة.
5.اغتال جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) 4 شبّان فلسطينيين، هم مؤمن بلعاوي (20 عاماً) وعز الدين عواد (25 عاماً) وجهاد شحاده (22 عاماً) وقاسم رجب (20 عاماً)، وذلك في عملية إعدام ميداني نفّذتها قوّة خاصة دخلت مدينة طولكرم بمركبة خاصة وأطلقت النار على سيارة الشبّان الأربعة من مسافة صفر. وتبنى الاحتلال الاغتيال مشيراً في بيان صادر عن «الشاباك» و«حرس الحدود» والشرطة أنه تمّت «تصفية مخرّبين من البنية التحتية الإرهابية التي تديرها حماس»، مع العلم أنّ الاحتلال قتل 158 فلسطينياً في الضفّة الغربية منذ بدء العدوان على غزّة.
6.اقتحم 100 ناشط على الأقل ميناء تاكوما في ولاية واشنطن، وعرقلوا الحركة فيه، بهدف صدّ شحنة أسلحة وجهتها إسرائيل. كان يُفترض تعبئة الحمولة على متن باخرة «كايب أورلندو» العسكرية، وهي الباخرة نفسها التي عرقل ناشطون حركتها الجمعة الماضي عند اقتحامهم ميناء أوكلاند والمكوث فيه لتسع ساعات، قبل أن تفرّقهم الشرطة بالقوة.