1.بعد 42 يوماً من العدوان المستمرّ والمتصاعد على قطاع غزّة، وبعد عرضه يومياً نشرة أعداد الشهداء الفلسطينيّين والجرحى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم، عدم تمكّن دوائر الإحصاء «من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للشهداء والجرحى، مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع». المحصّلة الأخيرة كانت تُشير إلى تجاوز الـ11,500 شهيد، بينهم 4,710 أطفال و3,160 امرأة، عدا عن الذين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض دون معلوماتٍ عنهم، فيما أُصيب أكثر من 29,800 فلسطيني، 70% منهم من النساء، بحسب وزارة الصحة في غزة.
2.لا يمرّ يوم إلا وتنفضح أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها زعم مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو احتجاز حركة حماس لأسرى إسرائيليين في مستشفى الشفاء، قبل أن يعود ويتراجع عن الأمر في مقابلة تلفزيونية. وأصدرت كتائب القسّام بياناً أكدت فيه عدم وجود الأسرى في المستشفيات، مشيرةً إلى أنه تمّ نقل الأسير آريه زالمن زدمانوفتش (86 عاماً) إلى الرعاية المكثفة، «وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه لكنه توفي بسبب إصابته بنوبات هلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثق ذلك»، مع العلم أنّ القصف الإسرائيلي على غزّة أدى إلى وفاة ما لا يقلّ عن 50 أسيراً إسرائيلياً.
3.توفي عدد كبير من الأطفال الخدّج داخل مستشفى الشفاء، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، كما توفيَ أغلب الجرحى والمرضى بقسم العناية المكثفة لانقطاع الأكسجين والوقود، بحسب ما أكّد رؤساء أقسام المجمّع لقناة «الجزيرة». وتتواصل حملة الاحتلال على «الشفاء»، مع حصاره واقتحام أقسامه وتفتيشها، وإخراجه عن الخدمة، ما يجعل شمال غزّة من دون مستشفيات؛ بالمقابل، تواصل 30٪ فقط من مستشفيات القطاع عملها من دون أن تقدّم سوى الإسعافات الأوّلية، بحسب منظّمة الصحّة العالمية.
4.للأسبوع السادس على التوالي، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي دخول آلاف المقدسيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ففرضت الشرطة طوقاً أمنياً على مدخل القدس القديمة وانتشرت في أزقّتها ونصبت الحواجز عند الأبواب الخارجية للمسجد، ولم تسمح سوى لـ4,000 من المصلّين المسنّين بالدخول إلى باحته التي تستقبل بالعادة عشرات الآلاف كل يوم جمعة.