1.أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مقربةٍ من دورية للجيش اللبناني في بلدة عيترون، من دون وقوع إصابات، كما استهدفت نطاق عمل عناصر الدفاع المدني أثناء إطفائهم الحرائق، واستكملت رمي القنابل الفوسفورية. من جهته، عاود حزب الله عملياته بعد قُرابة يومٍ من الانقطاع، مستهدفاً موقع الصدح الإسرائيلي بالصواريخ الموجّهة، وأعلن «تدمير أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وإيقاع إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته».
2.قُطعت الاتّصالات وشبكة الانترنت بشكلٍ كامل عن قطاع غزّة وسط قصفٍ هو الأعنف منذ بدء العدوان، بحسب عددٍ من وسائل الإعلام الفلسطينيّة. وتداول ناشطون أنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ الآن غاراتٍ غير مسبوقة على قطاع غزّة، ولم يتّضح بعد إذا كانت الاتصالات قد انقطعت بسبب الغارات أو بسبب نقص الوقود. تزامن ذلك مع إعلان قوات الاحتلال أنّها «بدأت المرحلة الثانية من الحرب على غزّة».
3.في مؤتمرٍ رسمي، زعم المتحدّث باسم القوات الإسرائيلية دانيال هاغاري أنّ القيادة المركزية لحماس موجودة تحت مستشفى الشفاء في غزّة، ما يحمل تهديداً باستهداف المستشفى. هدّد هاغاري مستشفيات أخرى، في ظلّ استهدافٍ متواصل بالفعل للطواقم الطبية. بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الاحتلال تعمّد استهداف «57 مؤسّسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة».
4.ركّزت كتائب القسّام رشقاتها الصاروخية على تل أبيب، فتخطّت نظام القبّة الحديدية وأصابت عدداً من المباني بشكلٍ مباشر وأوقعت 6 إصابات. استهدفت المقاومة أيضاً مستوطنات أخرى داخل غلاف غزّة، مؤكّدةً أنّها لا تزال قادرة على إطلاق رشقات صاروخية متواصلة رغم القصف المكثّف على قطاع غزّة والذي دخل يومه الـ21.
5.أقفل الأمن المصري مُحيط المسجد الأزهر ونشر العسكر والبلطجيّة تضييقاً على من قصدوا الأزهر للصلاة أو المشاركة بوقفة الجمعة المؤيّدة لفلسطين. فَضّ الأمن التظاهرات بالقوّة واعتقل عدداً من المتواجدين، ولاحق الجموع التي حاولت الانتقال إلى مساحاتٍ أخرى لاستكمال الوقفة.