1. نعى حزب الله اثنين من مقاتليه «شهداء على طريق القدس»، وهما حيدر نون ومهدي ناصر الدين، ليرتفع عدد مقاتلي الحزب الذين سقطوا في الاشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي إلى 76 مقاتلاً. وهاجم الحزب 6 مواقع عسكرية هي جلّ العلام وهرمون والمطلة وبياض بليدا ومسكاف عام ويفتاح (قرية قدس من القرى السبع)، إضافةً إلى تجمّعَين للجنود في شتولا وحدب يارون. وقد نفّذ الاحتلال سلسلة غارات طالت الناقورة واللبونة ومزرعة المجيدية وعيتا الشعب، واستهدف بالقذائف المدفعية مناطق بسطرة وشانوح وكفرشوبا وسهل مرجعيون ومحيط بلدات كفركلا والعديسة والطيبة وراميا وبيت ليف.
2. طوّقت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني شمال قطاع غزّة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين في محيط المستشفى. أخلي المعمداني جزئياً قبل محاصرته ونُقل المرضى والجرحى إلى المستشفى الإندونيسي الذي أعلن بدوره توقّفه عن العمل. وبحسب أطبّاء داخل المستشفى المعمداني، لم يبقَ لدى الطواقم الطبيّة سوى الضمّادات وقد توقّفوا كليّاً عن إجراء العمليّات الجراحيّة.
3. توقّفت خدمات الاتصالات والانترنت بشملٍ كامل في قطاع غزّة بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية، بحسب مجموعة الاتصالات الفلسطينيّة. وقد أعلنت منظمة الأونروا أنَّ دخول المساعدات عبر معبر رفح سيتوقّف غداً الجمعة بعدما انقطعت شبكة الاتصالات، ما يجعل عمليّة إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات مستحيلاً.
4. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة آخرين في المعارك مع المقاومة الفلسطينيّة شمالي قطع غزّة، ما يرفع إجمالي قتلى جنود الاحتلال إلى 51 منذ انطلاق العمليّة البريّة. وقد دمّرت كتائب القسّام 21 آليّة عسكريّة إسرائيليّة في جميع محاور الاشتباك مع جيش الاحتلال في الشمال. كما استهدفت الكتائب تجمّعاً لجنود الاحتلال في مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة، وأكّدت سقوط جميع الجنود داخله بين قتيلٍ وجريح.
5. ارتفع عدد الذين قُتلوا من وكالة «أونروا» داخل قطاع غزّة إلى 103 منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وهو «أكبر عدد يُقتل من عمال الإغاثة في صراع بتاريخ الأمم المتحدة». كما صرّح المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، بأنّه «لن ينسى أبداً ما رآه في قطاع غزة»، كاشفاً أنّ قُرابة 70% من المُقيمين في جنوب غزة الآن، لا يمكنهم الحصول على ماء نظيف.