راسل رئيس الشاباك رونين بار كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، للتحذير من تفشّي «الإرهاب اليهودي» في الضفّة الغربية. أعلن بار أنّ عنف المستوطنين في الضفّة قد خرج عن السيطرة، وبات يشكّل تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي. الرسالة تعود للأسبوع الماضي، وقد تناولَتها القناة 12 الإسرائيلية ليل أمس.
تكشف الرسالة جانباً من مناكفات السلطة الإسرائيلية الداخلية، إذ اتّهم بار المتطرّفين الذين يقودون «الحراك اليهودي» بأنّهم يُفقِدون الجهات المختصّة السيطرة على الوضع في الضفّة الغربية، بسبب تحريضهم المستمرّ. وذلك بالإضافة إلى «حصول المنفّذين على دعم من مسؤولين في الحكومة وأعضاء في الكنيست»، بإشارةٍ إلى بن غفير وسموتريتش.
وقد شكت الرسالة بالتحديد من تجاوزات مجموعة «شبيبة التلّة» الاستيطانية، التي تعمل على طرد الفلسطينيين من منازلهم بواسطة الترهيب، والتي تحظى بدعم بن غفير. وقد انزعج الأخير من الرسالة، فطالب باستقالة بار، قبل أن يتصدّى له وزير الدفاع غالانت.