تقدّمت «مينوش»، أو نعمت شفيق، باستقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا اليوم، بعد أشهر على قمعها الحركة الطلابية التي شهدتها الجامعة احتجاجاً على الإبادة والحرب في غزّة.
وعبّرت «مينوش»، في كتاب استقالتها، عن حزنها «من أن أجد نفسي وزملائي وطلابي عرضة للتهديدات والإساءات»، متجاهلةً أنّ قمعها للطلاب الداعمين لفلسطين وضعهم في مواجهة مباشرة مع الشرطة. وسبق أن وصفت شفيق حركة الاحتجاج بـ«المخيّم العدائي»، مع العلم أنّ طلاب كولومبيا كانوا المبادرين في إطلاق حملة التضامن الطلابية مع غزّة في 17 نيسان الماضي.