استغلّت حملة «لبنان لا يريد الحرب» صورةً من جنازة الشهيد عصام عبدالله، من دون العودة لأي من الأشخاص الذين تظهر وجوههم فيها، وأطّرتها ضمن حملتها الدعائية بعد إرفاقها بشعار «بيكفي تعبنا».
الأشخاص الموجودون في الصورة، وبينهم أفراد من عائلة الشهيد، تفاجأوا لمّا رأوا وجوههم منتشرة في شوارع البلد وعلى الألواح الإعلانية، وقد اعترضت إحداهنّ على استخدام الصورة من دون رضى العائلة، وعلى إرفاقها برسالةٍ سياسية ضمنية.
وأكّد الاعتراض على أنّ «عصام شهيد جنوب لبنان بكلّ فخر. وأنّ استخدام صورة الجنازة ولحظة الوجع لأغراضٍ سياسية خاصّة، هو أمرٌ وضيع للغاية»، مع دعوة الحملة كي «تتركنا بحالنا».