بعد ساعات من البحث بين الأنقاض، انتُشل الطفل حسين عامر حيّاً، من تحت ركام المنزل الذي استهدفته غارة إسرائيلية على مدينة النبطية ليل أمس الأربعاء، قبل الساعة التاسعة بقليل.
عشرات الأشخاص تواجدوا بالمبنى التابع لآل برجاوي لحظة القصف، وقد سُحبت حتّى الصباح خمس جثث تعود لكل من: حسين برجاوي (الوالد)، وابنتيه أماني وزينب، وشقيقته فاطمة، والطفل محمود علي عامر (ابن زينب). الأخبار المتداولة ذكرت استشهاد أمل عودة (زوجة برجاوي) وغدير ترحيني (ابنة شقيقته)، لكنّ لم يتم العثور عليهما بعد، فيما أُصيبَ أكثر من 6 آخرين، وذلك في حصيلةٍ غير نهائية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ ظهراً سلسلة من الغارات، استشهد نتيجتها 4 أشخاص.