أعلن النائب فؤاد مخزومي انسحابه من سباق رئاسة الحكومة، صباح اليوم الاثنين، «انطلاقاً من قناعته بأنّ وجود أكثر من مرشّح معارض سيؤدّي حكماً إلى خسارة الجميع». كما سمّى القاضي نوّاف سلام، بعد أنّ بُنيَ توافقٌ على اسمه.
جاء الإعلان بعد زيارة نوّاب المعارضة ونوّاب مستقلّين مخزومي، وبعد أنّ عقد عدد من النوّاب المعارضين اجتماعاً أمس الأحد أعلنوا بختامه ترشيح مخزومي. بدوره، أعلن النائب ابراهيم منيمنة مساء أمس انسحابه من الترشّح، «بعد أن أفضت الاتّصالات مع عدد من الكتل والنواب إلى التوافق على اسم القاضي نوّاف سلام».
وبذلك يبقى أمام الاستشارات الملزمة اليوم اسمان جدّيان: نواف سلام، ونجيب ميقاتي الذي يحظى بتأييد الثنائي الشيعي، ما يجعل أرقامهما متقاربة. وتبقى الكرة في ملعب التيار الوطني الحرّ والحزب التقدّمي الاشتراكي، اللذان لم يعلنا حتّى صباح اليوم عن مرشّحهما بشكلٍ صريح.