اتفقت مصر وإسرائيل على زيادة حجم واردات الغاز الإسرائيلي إلى مصر بنحو 4 مليارات متر مكعّب إضافيّة سنويًا، أي بنسبة 50%، لمدّة 11 عامًا. ومن المفترض أن يبدأ سريان الاتفاقيّة الجديدة في بداية العام المقبل، بعد إنجاز عمليّة مد خط أنابيب ثالث من حقل تمار الإسرائيلي إلى مصر، بالإضافة إلى تطوير القدرة الإنتاجيّة للحقل نفسه.
وكانت مصر قد زادت من حجم استيرادها من الغاز الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى بنسبة 29%، علماً أنّ إسرائيل تعتمد على محطتين مصريتين لإسالة غازها الطبيعي، للتمكّن من تخزينه في البواخر العائم ومن ثم تصديره.
ورغم أنّ إسرائيل لا تملك خيارات بديلة لتصدير غازها، فإنّ مصر لم تستخدم ملفّ الغاز للضغط على إسرائيل بأيّ طريقة لإيقاف عدوانها على غزّة.