مع اندلاع معركة «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأوّل، باتت القواعد الأميركيّة في سوريا والعراق هدفاً لصواريخ ومسيّرات ردّت على العدوان الإسرائيلي على غزّة. وقد تبنّت «المقاومة الإسلاميّة في العراق» هجمتَيْن على قاعدة عين الأسد في العراق، ولم تتبنَّ أي جهة باقي الهجمات.
وكانت فصائل عراقيّة موالية لإيران قد هدّدت باستهداف القواعد والمصالح الأميركيّة إذا استمرّت واشنطن بدعم إسرائيل بوجه أهالي غزّة.
يذكر أنّ 2,500 جنديّ أميركيّ يتوزّعون في العراق، و900 آخرين في سوريا، بحجّة مكافحة تنظيم داعش.