قدّم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رؤيته لليوم التالي للحرب، ملمّحاً للمرّة الأولى إلى أنّها تتضمّن تواجداً إسرائيلياً داخل قطاع غزّة، بعدما كانت رؤيته تقتصر على «السيطرة الأمنية على القطاع».
تصريح ليلة أمس يأتي مع تقدّم مفاوضات الهدنة وعرض حماس «ردّاً إيجابياً» و«مطالب معقولة»، لكنّ نتنياهو ارتأى تفجير هذه المحادثات، والتشديد على كل ما هو عكسها، ومواصلة العدوان إلى رفح بذريعة القضاء الكامل على حماس وحتّى «إحراز النصر الكامل»— العبارة التي ردّدها نتنياهو 17 مرّة في كلمةٍ من 5 دقائق.