على خطى جنوب أفريقيا، جرَّت نيكاراغوا ألمانيا إلى محكمة العدل الدولية، واتّهمتها بالتواطؤ مع الإبادة الإسرائيلية في غزّة وتسهيلها. وقد عُقدَت اليوم الجلسة الأولى حيث قدّم الفريق النيكاراغوي مرافعته، على أنّ يقدّم الفريق الألماني دفاعه غداً.
ركّز هجوم نيكاراغوا على الدعم العسكري الألماني لإسرائيل واستمراره رغم قرارات المحكمة الأخيرة، وعلى فشل ألمانيا في التزامها باتّفاقية مناهضة الإبادة الصادرة عام 1948، على ضوء ارتكاب ألمانيا النازية محرقتها بحقّ يهود أوروبا.
وطالبت نيكاراغوا المحكمة بإلزام ألمانيا اتّخاذ عدّة خطوات احترازية، أبرزها تعليق الدعم العسكري لإسرائيل، وإعادة تمويل الأونروا.
وكانت نيكاراغوا قد أعلنت عن اتّخاذ هذه الخطوة قبل أسابيع، على ضوء إعلان ألمانيا نيّتها الانضمام إلى إسرائيل والدفاع عنها أمام محكمة العدل الدولية، بوجه تهمة ارتكاب الإبادة الموجّهة لها من قبل جنوب أفريقيا.