أقرّ المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، بأنّ القرار 1701 كما وُضع العام 2006 حاول إلزام الطرفين بأمور لا يسعهما تطبيقها. أمّا اليوم، فيرى هوكستين أنّ العودة إلى ستاتوكو 6 أكتوبر لا يحقّق الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأنّ المطلوب هو خلق مناخ جديد يتيح للطرفَين تطبيق الـ1701 فعلياً، إضافةً إلى اتفاق حول الحدود البرية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية، والاقتصاد اللبناني.
رغم تفاؤله، بدا هوكستين واقعياً في مقابلة مع مؤسسة كارنيغي أجراها أمس الدبلوماسي السابق والمحلّل السياسي هارون دايفيد ميللر. فرأى أنّ السلام بين حزب الله وإسرائيل ليس هو المطروح على الطاولة، وأنّ الحرب الموسّعة لن تجلب إلا المآسي على المدنيّين والبنية التحتية في البلدين من دون أن تتمكّن من تغيير الوضع على الحدود.