أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بياناً استنتج فيه أنّه لم يتمكّن من تأكيد سبب مقتل الجنديَّيْن الأسيرَيْن رون شيرمان ونيك بايزر في جباليا شمالي غزّة.
وبحسب البيان، عثر الجيش على جثّتيهما في نفقٍ لحركة حماس في جباليا في 14 كانون الأوّل الفائت، في مكانٍ نفّذ الجيش هجوماً بالقرب منه، من دون أن يعلم بوجود أسرى إسرائيليين.
وفي منشورٍ على فايسبوك لمايا، والدة رون شيرمان، اتّهمت الأم الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ بعد بثّ غازٍ سامّ في النفق. وقالت مايا إنَّ حماس ليست من قتلت ابنها، بل إنّه أُسر في 7 تشرين الأوّل بسبب «الإهمال المجرم لكبار مسؤولي الجيش والحكومة الملعونة».
وزعم جيش الاحتلال استكمال التحقيق وإجراء الفحوص اللازمة لتحديد ما إذا كان الأسرى قد قُتلوا بهجومٍ من قبل حماس أو اختناقاً أو تسمّماً إثر تداعيات هجومٍ إسرائيلي.