وزير العدل: تقييد حريّة القضاة لحماية المنظومة

4 أيار 2023
مرّة جديدة يثبّت وزير العدل هنري خوري موقعه على خريطة سلطة القمع، من خلال إصداره تعميمَيْن في 26 نيسان الماضي يقيّدان حرية القضاة وحركتهم، ويلزمانهم بالحصول على إذن مسبق من الوزير شخصياً قبل أي ظهور إعلامي وأيّ مغادرة للأراضي اللبنانية. إضافةً إلى الامتناع عن أي تواصل مع سفارات أو منظمات إن لم يكن الوزير وسيطاً بذلك.

حمل التعميم الأوّل رقم 248 وألزم القضاة الاستحصال على إذنٍ مسبق من الوزير قبل مغادرة الأراضي اللبنانية بعشرة أيام، وعدم التواصل المباشر مع أي جمعية حكومية أو غير حكومية في الداخل والخارج أو أي سفارة «قبل تقديم طلبات من الجهة الداعية إلى وزير العدل».

وحمل التعميم الثاني رقم 352، منع خوري القضاة بموجبه «من الظهور الإعلامي بجميع أشكاله ومن اتخاذ أي موقف علني على أي منصة إعلامية أو إلكترونية أو غيرها من دون الحصول على إذن مسبق من المرجع المختص»، أي وزير العدل نفسه.

تأتي عملية تقييد حريّة القضاة بعد محاولة نقابة المحامين إخضاع المنتسبين إليها ومنعهم من الظهور الإعلامي قبل الحصول على إذن من النقيب شخصياً، علماً أنّ الوزير هنري خوري سبق أن لعب دوره في الدفاع عن مصالح سلطة القمع كونه عرّاب هرطقة «القاضي البديل» للإطاحة بالمحقق العدلي في قضية المرفأ، القاضي طارق بيطار.

اخترنا لك

حدث اليوم - الخميس 10 نيسان 2025
10-04-2025
أخبار
حدث اليوم - الخميس 10 نيسان 2025
مرحلة جديدة من حفلة التحريض
عودة العرقلة القضائية في ملف المرفأ
تحديد موعد لاستجواب عبّاس إبراهيم الجمعة 
صدور القرار الظنّي بملف «حساب الاستشارات»

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 14/04/2025
مشروع قانون إصلاح المصارف:
14-04-2025
تقرير
مشروع قانون إصلاح المصارف:
لماذا يزعج اللوبي المصرفي؟
حدث اليوم - الاثنين 14 نيسان 2025
14-04-2025
أخبار
حدث اليوم - الاثنين 14 نيسان 2025
الانتخابات البلدية
14-04-2025
تقرير
الانتخابات البلدية
3 مشاريع لضمان المناصفة في بيروت 
فكرة

آراؤنا التي ليست لنا

طارق أبي سمرا
مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية في باحات الأقصى