بعد عشرة أيام على اعتقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، توفّيت والدته إثر سكتةٍ قلبية فجر اليوم الأربعاء، من دون أن تعرف مصير ابنها «البعيد عنها تحت تغييب قسري ظالم»، بحسب ما نشر أبناؤه عبر حسابه على الانستغرام.
وكان الاحتلال قد اعتقل أبو صفية من داخل مستشفى كمال عدوان في شمال غزّة في 27- 28 كانون الأول، مع تداول تقارير تُفيد بأنّه نُقل إلى معتقل سدي تيمان المخصّص لتعذيب معتقلي غزّة.
يُذكر أن أبو صفية كان قد فقد ابنه أيضاً، إبراهيم، والذي قتله جيش الاحتلال في 26 تشرين الأول الماضي، من باب الضغط على الطبيب لإخلاء المستشفى. وكان الدكتور حسام نفسه قد أصيب باستهدافٍ طاله في 24 تشرين الثاني.