تدخل ليلى سويف اليوم يومها المائة في الإضراب عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراح ابنها الناشط علاء عبدالفتاح من السجون المصرية، وللضغط على الحكومة البريطانية كي تتحرّك في هذا الملف (نظراً لأنّ كلَيهما يحملان منذ أشهر الجنسية البريطانية، إلى جانب المصرية).
وفي بيانٍ لها، انتقدت سويف المماطلة البريطانية، مشيرةً إلى أنّه يبدو، «ولسوء الحظ، أنّ الحكومة تنتظر دخولي إلى المستشفى قبل أن تتصرّف بشكل حاسم لتأمين حرية ابني. لقد كنّا محظوظين لأن جسدي كان مرناً، لكنّ الوقت سينفد قريباً». وبحسب البيان، تعيش ليلى (68 عاماً) حالياً على «على القهوة السوداء وشاي الأعشاب وثلاث عبوات من أملاح معالجة للجفاف يومياً».
وكانت سويف قد بدأت إضرابها في أواخر أيلول 2024، من أمام مكتب الشؤون الخارجية في بريطانيا، وهي الآن في مصر تنتظر زيارةً لعلاء قد تُعقد يوم غداً الأربعاء في السجن، لمدّة 20 دقيقة. كما تداول عدد من الناشطين دعوةً للتضامن مع ليلى وعلاء مساء اليوم الثلاثاء، في منزل علاء.