شنّ الجيش الأميركي الهجوم الأوسع على اليمن، ابتداءً من ليل أمس السبت، واستهدف بأكثر من 40 غارة مواقع وأهداف عسكريّة تابعة للحوثيين.
وبلغت حصيلة العدوان الأميركي 31 قتيلاً، بينهم مدنيّون، وأكثر من 100 مصاب، بينما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرّة، بحسب وزارة الصحة اليمنيّة. وقد طالت الغارات مناطق مدنيّة وسكنيّة في كل من صنعاء وصعدة ومأرب وذمار والبيضاء وحجة وتعز، كما استهدفت محطّات كهرباء ومطار صنعاء الدولي ومبنى الإذاعة والتلفزيون.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أنّه أمر بتنفيذ عمليّة عسكريّة «حاسمة» ضدّ الحوثيين، على خلفيّة استهدافهم للسفن الأميركية، مساندةً لغزّة. وهدّد ترامب باستخدام «القوّة المميتة حتّى تحقيق أهدافنا»، بينما توعّد الحوثيّون بالردّ.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولٍ أميركي أنَّ هذه الضربات هي بداية لحملة واسعة قد تستمرّ لأيّام أو أسابيع، إذ أشار ترامب للبنتاغون بإعداد خطط عسكريّة ضدّ الحوثيين بعد قراره إعادة تصنيفهم كمنظّمة إرهابيّة.