أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثاتٍ مع نظيره هاكان فيدان في العاصمة التركيّة أنقرة حول «خفض التوتّر بين إسرائيل وحماس»، من دون أن يلتقي الرئيس رجب طيّب أردوغان الذي ذهب في رحلةٍ إلى شمال تركيا، في خطوةٍ بدت تهرّباً من لقاء بلينكن.
وقد استقبل أهالي أنقرة بلينكن بصورةٍ للناطق العسكري لكتائب القسّام أبو عبيدة وبلافتةٍ كُتب عليها «بلينكن قاتل الأطفال» علّقوهما على جسر أنقرة الذي مرّ من تحته موكب الوزير. وقبيل وصوله، تجمّع مئات المتظاهرين أمام قاعدةٍ عسكريّة في أنقرة تضمّ قواتٍ وأسلحة أميركية، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزّة.
يذكر أنَّ هذه الزيارة جاءت ضمن جولةٍ أجراها بلينكن في المنطقة، شملت قبرص والضفّة الغربيّة حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس، كما التقى مسؤولين عرباً في الأردن والعراق، بينهم رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي. ومن المفترض أن يتوجّه بلينكن إلى اليابان وكوريا الجنوبيّة والهند بعد العاصمة التركيّة.