عرقل عشرات الإسرائيليين جلسةً قضائيةً في المحكمة العليا، اليوم الأربعاء، كانت مخصّصة لمراجعة الالتماس المقدّم من قبل مركز «عدالة» لإعادة النظر باحتجاز جثمان الأسير الشهيد وليد دقّة والإفراج عنه. رافقت عضوة الكنيست وحزب الليكود تالي غوتليب الإسرائيليين، وقد واصلوا همجيّتهم خارج القاعة بوجه العائلة ومحامية مركز «عدالة».
ولا يزال جثمان وليد محتجزاً بخلاف القانون الإسرائيلي، لا سيّما وأنّه يُصَنَّف «مواطناً إسرائيلياً»، لكن الحكومة الإسرائيلية ارتأت احتجازه لاستخدامه كورقة ضغط في مفاوضاتٍ مقبلة. وكان وليد قد استشهد في سجنه، في 7 نيسان 2024، بسبب الإهمال الطبّي والتعذيب.