سحب الحرس الثوري الإيراني ضباطاً له برتبٍ عالية ومتوسّطة من سوريا، بعد سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية، بحسب تقريرٍ لرويترز، اليوم الخميس.
وبحسب التقرير، قرّر الحرس الثوري تقليص وجوده في سوريا بسبب الضربات الإسرائيلية وتفادياً للانجرار وراء الحرب بين إسرائيل وحماس نحو صراعٍ إقليميّ. ومن المقرّر أن يدير الحرس الإيراني عمليّاته في سوريا عن بعد، بمساعدة ميليشيات شيعية حليفة، أبرزها حزب الله.
أما بالنسبة للعناصر التي بقيت في سوريا، فقد تركوا مكاتبهم وتواروا عن الأنظار وقلّلوا من تحرّكاتهم إلى الحد الأقصى. وبحسب رويترز، عبّر الحرس الثوري عن قلقه لنظام الأسد بشأن خرقٍ استخباراتي وتسريبات أمنيّة من جانب القوّات السوريّة ساهمت في نجاح الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
يذكر أنَّ إسرائيل اغتالت 5 عناصر من الحرس الإيراني في دمشق، في 20 كانون الثاني الفائت، كما قتلت مستشاراً في الحرس قبل ذلك بشهر، علماً أنَّ إسرائيل نادراً ما تعلّق أو تتبنّى هذه الاستهدافات بشكلٍ رسميّ.