وجّه الكونغرس الأميركي اللوم إلى النائب رشيدة طليب، ليل أمس، بذريعة «ترويجها روايات كاذبة» و«الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل» ربطاً بتبنّيها هتاف «من النهر إلى البحر»، وأيضاً بعد اتّهامها الرئيس الأميركي جو بايدن بالمشاركة بالمجزرة.
وقد وافق 234 نائباً على القرار المُقترَح من قبل الجمهوريّين، فيما اعترض عليه 188 نائباً، علماً أنّ توجيه اللوم هو إجراء أدنى بدرجة من الفصل التامّ من الكونغرس.
ورقة «مُعاداة السامية» استُخدمت لقمع الفلسطينية الأميركية الوحيدة في الكونغرس، بينما ذكرت طليب في خطابها الذي سبق الإدانة، أنّ «71٪ من ديموقراطيّي ميشيغان يؤيّدون وقف إطلاق النار. يمكنكم حجب صوتي إذاً، لكنّكم لن تحجبوا صوتهم».