لا يُلاحق ايتمار بن غفير المناصب إلّا إذا ترافقت مع الدم. فقد عقد وزير الأمن القومي السابق اتفاقاً ائتلافياً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يُتيح عودة حزبه إلى الحكومة، وقد أُعلن عن ذلك في بيانٍ مشترك بين حزب «هوتسما يهوديت» وحزب الليكود.
سيُعاد تعيين وزراء الحزب، على أن يؤدّوا اليمين الدستورية أمام الكنيست، ومن المرتقب أن يعود بن غفير إلى منصبه وأن يُنصَّب غداً، بعد أن غادر الحكومة في كانون الثاني الفائت، اعتراضاً على اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي هذا القرار بعد أن استأنف جيش الاحتلال حربه على قطاع غزّة صباح اليوم، وأطلق على العملية اسم «القوة والسيف». وفي منشور على موقع «إكس»، احتفى بن غفير بالعملية، قائلاً أنّه «يرحّب بعودة إسرائيل إلى قتال الجادّ»، معتبراً أنّ هذه هي «الخطوة الصحيح والأخلاقية».