استشهد 35 فلسطينياً في رفح وخان يونس فقط، بعد ليلةٍ من القصف على المركّز على جنوب القطاع. كما أمر جيش الاحتلال أهالي رفح وتل سلطان بالنزوح إلى منطقةٍ أخرى، تزامناً مع إعلانه توسيع عملياته البرّية باتّجاه الجنوب. النازحون أفادوا أيضاً أنّ الجنود الإسرائيليين نفّذوا إعدامات ميدانية، فضلاً عن محاصرة مركبات للهلال الأحمر أثناء عملها.
ومع موجة التهجير الجديدة داخل القطاع، صادق الكابينت الإسرائيلي على إنشاء إدارة خاصّة لتهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزّة، بناءً على مقترحٍ سابق قدّمه وزير الدفاع يسرائيل كاتس.