طردت شركة «غوغل» قُرابة 20 من موظّفيها، أمس الاثنين، مع استكمالها التحقيق باحتجاجات 16 نيسان التي ندّدت بصفقات الشركة مع إسرائيل. وبذلك، يتجاوز عدد مطرودي الشركة الـ50، وهي المرّة الأولى التي تطرد فيها «غوغل» هذا العدد من الموظّفين دفعةً واحدة، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وقد عمّم المدير التنفيذي للشركة ساندر بيتشاي مذكّرةً داخلية، اعتبر فيها أنّ «غوغل» ليست مكاناً لمناقشة السياسة، بل يتوجَّب عليها أن تكون «موضوعية»، وأنّ هدفها تنظيم المعلومات عالمياً وجعلها متاحة للجميع بشكلٍ مُفيد، «وهذا يحلّ مكان أي مسألة أخرى».
وكانت الشركة قد طردت، الأربعاء الماضي، 28 موظّفاً احتجّوا داخل مقرَّيها في نيويورك وساني فال، تنديداً بتزويد الحكومة الإسرائيلية والجيش بخدمات الكلاود والذكاء الاصطناعي، وتحديداً ما يتعلّق بمشروع «نيمبوس» المشترك مع «أمازون».