بعد أسبوع على انطلاق عملية «طوفان الأقصى»، نشرت الاستخبارات الإسرائيلية توصياتها بشأن قطاع غزّة وسكّانه، حيث عرضت السيناريوهات المُحتَمَلة بعد انتهاء عملية «السيوف الحديدية» والقضاء المُفتَرَض على سلطة حماس داخل القطاع.
جاء ذلك في وثيقةٍ من 10 صفحات خلُصَت إلى ترجيح خيار التهجير، وصدرت من دون أن تُنشَر في 13 تشرين الأوّل، وهو اليوم نفسه الذي طلبت فيه قوات الاحتلال إخلاء شمال غزّة قبل تكثيف القصف الجوي. ثم تردّد صدى الوثيقة في تصريحاتٍ إسرائيلية غير رسمية، علماً أنّ توصيات الاستخبارات ليست مُلزمة للحكومة الإسرائيلية أو أجهزتها التنفيذية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي قد رفض، بالعلن، مخطّط تهجير الغزّاويّين إلى صحراء سيناء، مُديناً تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، ومُقترحاً في المقابل تهجير الغزّاويّين إلى صحراء النقب.