كشبحٍ ما زال لديه ما يفعله في هذا العالم، يُلاحق جثمان الأسير وليد دقّة سجّانه ويؤَرّقه. منذ أكثر من شهرَين، تحتجز السلطات الإسرائيلية الجثمان، وقد أعلنت صراحةً أنّها تنوي استخدامه كورقة تفاوض ضمن الصفقة المقبلة مع حركة حماس.
لكنّ عائلة وليد استأنفت القرار كي تدفن شهيدها كما يليق به. وقد عقدت المحكمة العليا جلستها اليوم الخميس، للبحث بالالتماس الذي قدّمه وتابعه مركز «عدالة»، من دون أن تقدّم جوابها النهائي في جلسة اليوم. وعليه، يبقى الجثمان محتجزاً إلى حين عقد جلساتٍ مقبلة.
وكان دقّة قد استشهد بتاريخ 7 نيسان في سجنه بسبب الإهمال الطبّي، قبل أن ترد تقارير تفيد بأنّه قد يكون استشهد نتيجة التعذيب. احتجزت السلطات الإسرائيلية جثمانه، وما زال وليد يشغل سجّانه، حتّى بعد رحيله.